ياليتني كنت معهم فأفوز

اليوم الخميس هو يوم عرفة، هو اليوم التاسع من ذي الحجة، هو يوم الحج الأكبر وهو يوم الركن العظيم في الحج الذي من تركه أو لم يدركه فلا حج له، هو اليوم الوحيد الذي أُخبرنا أن في عشيته ينزل الله فيه ويدنو من خلقه (جل جلاله) بل ويتباهى بالحجاج والمحرمين عند ملائكته في العالم العلوي ، ويشهدهم أنه قد غفر لأهل الموقف (عرفة) وتشمل رحمته كل من دعي له أيضا في ذلك اليوم.

هنيئا لمن سيشهد ذلك اليوم ويا خيبة المسوفين الذين أعطاهم الله العمر المديد والمال الوفير والصحة الطيبة وذلل لهم كل الصعاب ومع ذلك لم يحركوا ساكنا ولم يحدثوا أنفسهم ولو بالقليل اتجاه فريضة الله الواجبة!!.

لقد تكرر سفر الحج من طائفة من المؤمنين الذين عشقوا هذه الفريضة لعلمهم بعظم الأجر وجزيل الثواب من الكريم الجواد الذي لا يرد من استجاب لندائه فدفع الأموال وتحمل مشاق الطريق ولوعة الفراق من أجل الفوز بقوله صلى الله عليه وسلم: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).

يعطيكـ، العآفيهـ,,,

مشكوووووووووووووووووورة حنين