عندما نقارن بين تربيتنا وتربيه النشء في هذا الزمان نجده مختلف كل الاختلاف
ففي ظل التطورات الملحوظه نجد ان الام في الغالبيه هي امراه عامله فتخرج من المنزل وتترك صغارها التي تعبت وسهرت على الحمل والولاده فنجدها تتركهم عند هذه الام المستعاره اقصد الام الثانيه فهي من تقدم الطعام وتبدل الملابس والغيارات وتنوم هالصغير وعندما يكبر لايوجد هناك حنان متبادل ولاهويه عاطفيه لهذا الابن الصغير0
ومما لاشك فيه الاباء ايضا هم على الزاويه فالسائق هو من يوصلهم الى المدرسه وهو من ياخذهم منها وهو من يهتم بخروج ودخول الاهل ويعرف كل كبيرة وصغيرة فحين الاب الحقيقي لا0
فلايوجد اب يسال الابن ماذا يحتاج في الصباح وماهي شكواه - السائق هو من يقوم بالخدمة0
تحضرني حادثه حدثت عن قريب اخذ السائق الابناء الى المدرسه وفي الطريق تعرضوا لحادث مروري فاخذ الاطفال بالصراخ لخوفهم من الحادث اين الام؟ التي سوف تحضنهم وتهدء من روعهم انها الحضاره والتطور.........
ايضا تاثرت الاجيال بقلة الروابط الاسرية فعندما ياتي العيد يرسلون رساله تهنئة او منهم من يرسل اليهم
بالانترنت (تطور)-- أين زمن الاسرة الممتدة وكيف الاجداد والجدات ولآباء والأمهات والأبناء كلهم يجتمعون معا
ولاننسى الالعاب المتطوره وكلها سموم غربيه هدفها الاول هو القضاء على الاسره وتفككها
طبعا هذه الالعاب كلها حديثه ومتطوره لكن مالها فائده سوا تضييع الوقت وايضا تضييع الاموال (يسال -- عن ماله من اين اكتسبه ؟ وفيمن انفقه ؟--) طبعا البعض ينفق الاموال الكثيره على هذه الالعاب ويتنافسون عليها ولكن كلها دون جدوى لانه بذلك ينشء جيل متكل يعتمد على الغير في كل اموره، فالخادمه تقدم له حتى الماء فهو كسول في خدمه نفسه0
ايضا الانعزاليه وما أدراك ما الانعزالية فلا يجتمع باصدقاءة ولا يراهم و لا يجلس مع اسرته همه الوحيد هو اللعب واضاعة وقته بما لاينفع ايضا بعض العادات التي جاءت من الغرب كاللبس الغير موجود في ديننا وعروبتنا ،قصات الشعر،عادة الأكل بنفسه اين تجمع السرة على طبق واحد - لايوجد ،ووو غيره--0
ايضا هناك اماكن كثيرة للعب والمرح في حين نجد انه تقل اماكن التعلم والتثقيف لهذه الاجيال وان وجدت قل التواجد، لانهم لايبحثون عن هدف في حياتهم وهو التعلم والاستفادة من كل دقيقة في حياتهم همهم الوحدي الاستمتاع فقط0
عندما يشاهد الاطفال التلفزيون فانه لايركزون على مايقال من اخبار وغيره فهمهم هو ماينظرون اليه من شكل المذيعين او الخلفيات المختلفة من تصاميم في حين يغفلون عن الأهم
على الاسره الاهتمام بالابناء بتوجيههم الوجهه الصحيحه وايضا من وسائل الاعلام الي تهدم الاسر وخاصه الفضائيات الهابطه منها لانها تبث السموم لاطفالنا فلابد ان تكون هذه الفضائيات تنشر الدين الاسلامي وتعززه وتجعل الاهتمام بالجوهر وليس بالمظهر0 كما نرى الان0
ولو نلاحظ عدد المسجلين بالنوادي يفوق عدد المسجلين بمراكز حفظ القران الكريم وهذا عن اعداد قد شاهدتها بنفسي عجبا 000؟؟سجلت اخواني واختي الصغيره مركز تحفيظ القران فبعد الرجوع من المدرسه يقضون وقت باللعب او كتابة الواجب حتى يحين موعد التحفيظ وبعد العودة يمارسون بعض النشاطات المختلفة مثل القراءة او اللعب حتى موعد النوم وبذلك يقل تواجدهم لمشاهدة التلفاز اسال الله التوفيق والسداد لهم ولجميع اطفال المسلمين0
ولا ننسى أن الله سبحانه وتعالى امرنا بالاهتمام بابناءنا وتربيتهم التربية الصالحة والمحافظة على القيم والمبادئ الدينية وتشجيع البناء على الاقتداء بها0
على الوالدين والمدرسة والمسجد الاهتمام وتوجيه هذا النشئ الى مافيه الصلاح والتوجيه والارشاد
و التوعية لجيل المستقبل القادم0
منقول للفائدة